طريقنا الى الله

بسم الله الرحمن الحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كيف تتحمس لقيام الليل


* الإخلاص لله في قيام الليل

* معرفة مدى تلذذ السلف بقيام الليل .
* النوم على الجانب الأيمن .
* إدراك أن قيام الليل سبب لطرد الغفلة عن القلب
* استشعار أن الله يرى ويسمع صلاتك في الليل
* معرفة مدى اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم في قيام الليل
* التأمل في وصف المتهجدين بالليل
* دعاء الله بأن ييسر لك القيام
* النوم على طهارة

* معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى وهو مريض
* معرفة مدى اجتهاد الصحابة في قيام الليل


* النوم على نية القيام للصلاة
* معرفة أن الله يباهي بقائم الليل الملائكة
* معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى في أرض الجهاد.
* اجتناب الذنوب والمعاصي .
* المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم
* معرفة الثواب العظيم الذي أعده الله لأهل قيام الليل.
* الرسول صلى لله عليه وسلم لايترك القيام حتى في السفر
* معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام .
* إدراك مدى قلة وغربة من يقوم الليل .
* إدراك أن قيام الليل سبب لسعادة القلب وانشراح الصدر .
* اجتناب كثرة الأكل والشرب
* معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي زوجاته على القيام

* استشعار أن الشيطان يحاول أ يمنعك من قيام الليل .
* إدراك أن قيام الليل سبب للإنتصار على الأعداء في الجهاد .


* التأمل في مناجاة أهل الليل لربهم
* إدراك أن قيام الليل سبب للنجاة من النيران .
* عدم الإفراط في النوم
* معرفة وصايا السلف في قيام الليل .
* محاسبة النفس وتوبيخها على ترك القيام .
* معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعونا للتنافس في قيام الليل . * * إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالجنات .
* مجاهدة النفس وإكراهها على القيام .
* المحافظة على الأذكار الشرعية عند الاستيقاظ من النوم .

* معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفقد أصحابه ويوقظهم لقيام الليل .
* إدراك مدى حسرة وبكاء السلف عند فوات قيام الليل .

* الحرص على أكل الحلال .
* التواصي فيما بيننا لقيام الليل .
* معرفة كيف كان السلف يتواصون فيما بينهم لقيام الليل .
* إدراك أن القيام هو الشرف الحقيقي للمؤمن .
* معرفة مدى اجتهاد العلماء في القيام .
* تربية النفس على علو الهمة والتعلق بالمعالي .
* إدراك أن القيام صلة بالله تعالى .
* استحضارا لجنة ونعيمها .
* نضح الماء على الوجه عند الاستيقاظ لقيام الليل .

* معرفة كيف كان السلف يؤثرون قيام الليل على مجالسة الزوجات والولدان .
* اتهام النفس بالتقصير في القيام .
* استحضار النار وعذابها و أنكالها .
* معرفة أن القيام سبب لإجابة الدعاء .
* التسوك عند الاستيقاظ إلى قيام الليل .
* إدراك أن المواظبة على قيام الليل سبب لترك الذنوب .
* معرفة كيف كان نساء السلف يوقظن أزواجهن إلى القيام .
* معاقبة النفس على ترك القيام .
* إدراك أن القيام سبب للثبات على طريق الاستقامة .
* الزهد في الدنيا



* السلف لا يريدون الحياة إلا لأجل القيام .
* التعلق بالدار الآخرة .

* قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت.
* إدراك أن القيام عون على مواجهة التكاليف والمشاق العظام .
* إيقاظ الزوجة والأهل للقيام .
* معرفة أن القيام يشفع لصاحبه يوم القيامة .

* تربية النفس على المسابقة إلى الطاعات .
* إدراك أن قائم الليل يؤثر في الناس أكثر من غيره
* تذكر القبور وأهوالها .
* إدراك أن القيام سبب للفوز برحمة الله .
* تكليف من يوقظك لقيام الليل .
* السلف يفرحون بقدوم الليل ويحزنون على فراقه .
* المواظبة والمداومة على القيام .
* استحضار القيامة وأهوالها .

* إدراك أهمية دقائق الليل والسحر .

* التدرج في عدد الركعات وطول القيام .
* السلف يحافظون على القيام حتى وهم مرضى .
* معرفة أن الملائكة تستمع لمن يصلي بالليل .
* إدراك أن القيام تربية للنفس على الإخلاص .
* السلف يربون زوجاتهم وأمهاتهم على القيام .
* معرفة أن القيام كان مشروعاً حتى في الأمم السابقة .

* معرفة كيف كان السلف يربون أبنائهم على القيام .




* إدراك أن القيام تربية للنفس على التعلق بالمعالي .

* معرفة كيف كان السلف يربون تلاميذهم على القيام .


* السلف يحافظون على القيام حتى وهم في السفر

أولا اشكرك جزيل الشكر على مساهمتك القيمة معنا،لان هدا يزيدنا شرفا..اما فيما يخص هذا الموضوع فلقد حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].
وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.
وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].
وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].
قيام النبي
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:
وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } [رواه مسلم].
وعن ابن مسعود قال: { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه]